هل تؤثر القطط على المرأة الحامل؟ أحد أكثر الأسئلة شيوعاً فيما يخص جرثومة القطط التوكسوبلازما، وفي حقيقة الأمر فإن مرض القطط له تأثيرات وأضرار عديدة على الحامل والجنين.
وينتقل هذا المرض عادةً من خلال طفيل موجود في أمعاء القطط وكذلك عن طريق فضلاتها، وبالرغم من انتشاره لكنه لا ضرر من تربية القطط لطالما تحصل على التطعيمات بشكل دوري، وهناك بعض الأضرار التي تسببها القطط للحامل ومنها:
- عدم القدرة على بلع الطعام أو المشروبات.
- تورم في الغدد الليمفاوية.
- الإصابة بالغثيان والحمى والدوخة.
- تشنج العضلات.
- اختلال وظائف الجهاز العصبي.
- إصابة الطفل بالعمى والأمراض الذهنية.
- تزيد خطورة المرض وفقًا لمرحلة الحمل، لا سيما الشهور الثلاثة الأخيرة.
- يمكن أن ينتقل مرض القطط التوكسوبلازما إلى الجنين عن طريق المشيمة.
- يؤثر المرض على الطفل بعد الولادة حيث يجد صعوبات في التعلم والسمع والنظر.
- في بداية الحمل يمكن أن يسبب داء القطط الإجهاض.
- في مراحل الحمل الوسطى والأخرى يمكن أن يسبب تشوهات تصيب الكبد وهي تسمى العدوى الجنينية.
هل شعر القطط يؤثر على الحامل؟
ثمة خرافات ترتبط بالعديد من الأمراض ومنها تأثير شعر القطط على الحامل حيث أن شعر القطط لا يؤثر بأي شكل على الحامل ولا يسبب خطرًا عليها أو على الجنين بداخلها، ويمكن أن تتأثر به فقط في حالة كانت مصابة بالحساسية تجاه شعر القطط وهو أمر لا يؤثر على الحمل أو الجنين.
هل القطط تسبب تأخير الحمل؟
كثيرًا ما تقلق النساء من القطط وتأثيرها على الحمل سواء تأخر الحمل أو العقم، ولكن القطط في حد ذاتها لا يمكن أن تسبب العقم أو تأخر الحمل ولكن ما يسبب مشاكل للأنثى هو الطفيلي الموجود في القطط وهو ما يطلق عليه جرثومة القطط التوكسوبلازما.
وينتقل هذا المرض عن طريق فضلات القطط أو الأواني التي تأكل فيها أو عند تنظيف الأنثى لمكان القطط وعدم غسل يديها بشكل جيد، ولكن يجب الإشارة إلى أنه ليست القطط فقط هي ما تسبب الإصابة بهذا المرض، حيث أن مرض القطط يمكن أن ينتقل من خلال اللحوم النيئة.
داء القطط والإجهاض
هل تسبب القطط الإجهاض؟ أحد الأسئلة المنتشرة عن القطط، ولكن هل توجد علاقة فعلية بين القطط والإجهاض؟ والإجابة هي أن القطط يمكن أن تسبب الإجهاض في مراحل الحمل الأولى إذا كانت حاملة لطفيلي التوكسوبلازما، كما قد يسبب موت الجنين في رحم الأم أيضًا أو إصابته بتشوهات.
كيف تحمي نفسك وطفلك من مرض القطط؟
هناك طرق كثيرة يمكن للأم أن تحمي الطفل من الإصابة بجرثومة القطط التوكسوبلازما من خلالها ومن هذه الطرق:
- قبل الإصابة: يمكن للأم التأكد من عدم إصابة الجنين من خلال فحص المياه المحيطة به وكذلك باستخدام الموجات فوق الصوتية أو إجراء فحص الدم للمولود عند الولادة مباشرة.
- بعد الإصابة يمكن علاج الأم من خلال بعض المضادات الحيوية وكلما كان اكتشاف المرض مبكرًا زادت فرصة علاجه ومنع انتقاله للجنين.
وفي النهاية فإن جرثومة القطط التوكسوبلازما تصيب الأشخاص جميعًا سواء الحامل أو غيرها ولكن بالنسبة للأشخاص العاديين فإن الأعراض تظهر شبيهة بالأنفلونزا العادية ويمكن علاجها دون تدخل طبيب من خلال تكوين الجسم أجسام مضادة لها، وبالتالي فإن خطورتها الكبيرة تكون على الحامل.